شاهد مذا حدث في في الجمعة الـ22.. حراكيو الجزائر يثمّنون أرضية الحوار الوطني
شاهد مذا حدث في في الجمعة الـ22.. حراكيو الجزائر يثمّنون أرضية الحوار الوطني |
ثمّن آلاف الجزائريين، اليوم الجمعة، أرضية الحوار التي طرحها منتدى المجتمع المدني للتغيير قبل 48 ساعة، وأجمع الحراكيون على تأييد إشراف الـ13 شخصية وطنية على المشاورات المرتقبة للتوصل لحلول تنهي المعضلة السياسية المستمرة منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في 22 شباط/فبراير الماضي.
وفي مستهلّ الجمعة الـ22، أظهر المتظاهرون السلميون مساندتهم لحوار صادق وبنّاء يقود إلى تنظيم انتخابات رئاسية نزيهة وشفّافة، وقيام مؤسسات منتخبة تتجاوز الاحتباس المزمن منذ خمسة أشهر.
وبالعاصمة الجزائرية وعدة محافظات كبرى مثل قسنطينة ووهران وتيبازة وبجاية وبومرداس، جرى رفع شعارات ”شخصيات وطنية لحفظ الأمانة“، ”نعم لإنجاح المهمة النبيلة، ”لا للدفع نحو الفراغ الدستوري“، ”حوار إيجابي + مشاورات عميقة = إنتاج الجزائر الجديدة“.
وفي مسيرة جابت شوارع ديدوش مراد إلى زيغود يوسف، مرورًا بساحتي موريس أودان والبريد المركزي، ردّد فريق واسع من المتظاهرين هتافات مؤيّدة لمقترح تكليف نخبة من الشخصيات الوطنية بدور الوساطة والحوار.
في هذا الإطار أعلن عدد من المشاركين في احتجاجات اليوم لـ“إرم نيوز“ أنّهم ”يباركون تولي شخصيات وطنية لمقاليد ندوة الحوار“، وبرّروا بالقول إنّ ”الشخصيات الـ13 تحظى بالقبول لدى الشعب الجزائري والحراك الشعبي بالدرجة الأولى، ولدى صنّاع القرار لإنجاح مسعى الحوار الوطني“.
واقترحت 70 جمعية منضوية تحت لواء ”منتدى المجتمع المدني للتغيير“، قائمة مؤلّفة من شخصيات وطنية ومسؤولين سابقين وناشطين حقوقيين ونقابيين وأكاديميين وفاعلي المجتمع المدني.
وشملت القائمة كلًا من المناضلة جميلة بوحيرد، ووزير الشؤون الخارجية الأسبق والدبلوماسي أحمد طالب الإبراهيمي، ورئيسا الحكومة السابقين مولود حمروش ومقداد سيفي، بالإضافة إلى الرئيس السابق لمجلس النواب كريم يونس.
وضمّت القائمة أيضًا، أسماء المحامي مصطفى بوشاشي والخبيرة في القانون الدستوري فتيحة بن عبو، والأكاديميين ناصر جابي وإسماعيل لالماس وإسلام بن عطية، والنقابي إلياس مرابط والناشطة الجمعوية نفيسة لحرش، إضافة إلى الحقوقية عائشة زيناي.
وأبدى عمر زبير وإسلام دعمهما لهذه الشخصيات، من منظور ”امتلاكها لمقومات المصداقية والحياد والقطيعة مع النظام السابق وأن يكون للمعنيين امتداد مع الحراك الشعبي وأن لا يكون لهم طموح سياسي مع عدم تورطهم في الفساد“.
وشهد النصف الأول من مسيرات الجمعة، هدوءًا لافتًا مع تواجد أمني مكثف، فيما غابت الرايات الأمازيغية، بينما اختار فريق من المتظاهرين تجديد مطالبتهم بـ“دولة مدنية لا عسكرية“.
ودعا المتظاهرون أيضًا لتسريع محاكمات ”سرّاق المال العام“، مع استبعاد كافة الوجوه المحسوبة على منظومة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، عن أي دور في رسم جزائر ما بعد الحراك الشعبي.
وفي مستهلّ الجمعة الـ22، أظهر المتظاهرون السلميون مساندتهم لحوار صادق وبنّاء يقود إلى تنظيم انتخابات رئاسية نزيهة وشفّافة، وقيام مؤسسات منتخبة تتجاوز الاحتباس المزمن منذ خمسة أشهر.
وبالعاصمة الجزائرية وعدة محافظات كبرى مثل قسنطينة ووهران وتيبازة وبجاية وبومرداس، جرى رفع شعارات ”شخصيات وطنية لحفظ الأمانة“، ”نعم لإنجاح المهمة النبيلة، ”لا للدفع نحو الفراغ الدستوري“، ”حوار إيجابي + مشاورات عميقة = إنتاج الجزائر الجديدة“.
وفي مسيرة جابت شوارع ديدوش مراد إلى زيغود يوسف، مرورًا بساحتي موريس أودان والبريد المركزي، ردّد فريق واسع من المتظاهرين هتافات مؤيّدة لمقترح تكليف نخبة من الشخصيات الوطنية بدور الوساطة والحوار.
في هذا الإطار أعلن عدد من المشاركين في احتجاجات اليوم لـ“إرم نيوز“ أنّهم ”يباركون تولي شخصيات وطنية لمقاليد ندوة الحوار“، وبرّروا بالقول إنّ ”الشخصيات الـ13 تحظى بالقبول لدى الشعب الجزائري والحراك الشعبي بالدرجة الأولى، ولدى صنّاع القرار لإنجاح مسعى الحوار الوطني“.
واقترحت 70 جمعية منضوية تحت لواء ”منتدى المجتمع المدني للتغيير“، قائمة مؤلّفة من شخصيات وطنية ومسؤولين سابقين وناشطين حقوقيين ونقابيين وأكاديميين وفاعلي المجتمع المدني.
وشملت القائمة كلًا من المناضلة جميلة بوحيرد، ووزير الشؤون الخارجية الأسبق والدبلوماسي أحمد طالب الإبراهيمي، ورئيسا الحكومة السابقين مولود حمروش ومقداد سيفي، بالإضافة إلى الرئيس السابق لمجلس النواب كريم يونس.
وضمّت القائمة أيضًا، أسماء المحامي مصطفى بوشاشي والخبيرة في القانون الدستوري فتيحة بن عبو، والأكاديميين ناصر جابي وإسماعيل لالماس وإسلام بن عطية، والنقابي إلياس مرابط والناشطة الجمعوية نفيسة لحرش، إضافة إلى الحقوقية عائشة زيناي.
شاهد مذا حدث في في الجمعة الـ22.. حراكيو الجزائر يثمّنون أرضية الحوار الوطني |
وشهد النصف الأول من مسيرات الجمعة، هدوءًا لافتًا مع تواجد أمني مكثف، فيما غابت الرايات الأمازيغية، بينما اختار فريق من المتظاهرين تجديد مطالبتهم بـ“دولة مدنية لا عسكرية“.
ودعا المتظاهرون أيضًا لتسريع محاكمات ”سرّاق المال العام“، مع استبعاد كافة الوجوه المحسوبة على منظومة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، عن أي دور في رسم جزائر ما بعد الحراك الشعبي.