من الفقر الى الثراء الفاحش
 |
| من الفقر الى الثراء الفاحش |
تابع ايضا : كيف غيرت حياتي من الأسوأ إلى الأفضل؟
هذه القصة بطلها شخص إسمه رشيد من مواليد سنة 1994 بالجزائر من عائلة ميسورة الحال، و كان لهذا الرجل أخ كبير و أختين صغيرية المهم بعد أن كبر قام والده بإدخاله للمدرسة و في المرحلة المتوسطة و في سن المراهقة كان من التلاميذ المشاغبين في المدرسة و قد تمت معاقبته عدة مرات، وواصل دراسته حتى المرحلة الثانوية و تم طرده لإعادته السنة أكثر من مرة و بعد طرده أصبح يعمل و قد اشتغل في عدة أعمال مثل مساعد بناء و إشتغل في الزراعة و عدة أعمال تتطلب جهد بدني و قوة جسدية، و كان ل "رشيد" الكثير من الأصدقاء و لكنه كان يعتبر قلة منهم فقط أصدقاء حقيقين له و كان شخص لا يهتم كثيرا بلباسه و لا بمضهره و بعد فترة أصبح لا يخرج من المنزل و توقف عن العمل وهنا كان ينتضر أن يسأل عنه أصدقائه أو يقومون بزيارته و لكن لم يكن يأتي عنده إلا صديق واحد من فترة إلى أخرى و هو الوحيد الذي كان يسأل عنه بصدق، و قد واصل المكوث في البيت و أصبح يعاني من الإكتئاب، و المنطقة التي كان يسكن فيها لم يكن يعرف أحدا فيها لأنهم انتقلو عليها حديثا و لهذا كانو يضحكون عليه أو كانو يعتبرونه غريب أطوار، و في يوم من الأيام و عند مشاهدته لفيديوهات اليوتيوب شاهد فيديو لمحتوى تعليمي عن العمل عن طريق الأنترنت فقام بالضغط عليه و مشاهدته و هنا بدأ طريقه نحو الثراء، و قد جرب عدة طرق و لم ينجح فيها لأن أغلبها كان يتطلب رأس مال ففي فترة سنة واحدة لم يحقق إلا 300€ تقريبا و لكنه لم ييأس أو يستلم بالرغم من أنه لم يكن يمتلك إلا هاتف نقال ذو جودة رديئة و إتصال بالأنترنت و بالفعل هذا كل ماكان يتطلبه لتحقيق ماأراده، و كان يتعلم و يجرب ثم يطبق و في أغلب الأحيان كان يفشل، فشل و راء فشل و قد أصبح عنده خبرة في عدة مجالات لكثرة تجاربه و هنا كان عنده مبلغ 100€ فقط قرر إستخدامه لتحقيق أرباح عن طريق الأنترنت، فقام بإنشاء موقع و قام بربطه بشركة إعلانية و هي أدسنس، ثم قام بٱتباع إستراتجية خاصة به و إستثمر ما تبقى عنده من مال لإنشاء حملات إعلانية و أصبح يحقق أرباح جيدة و أصبح يعمل في عدة مجالات و تحول الفشل إلى نجاح ثم إستقر في مجال التجارة الإليكترونية و قد حقق فيها نجاحا كبيرا و هو المجال الذي بسببه أصبح مليونير.
شكرا على القرائة و اتمنى انكم استفدت من هذه القصة و لا تنسى مشاركة الموضوع في مواقع التواصل الاجتماعي.