عمر خورشيد عازف شهير ضحية حادث مروري والفاعل مجهول منذ 40 عاما
عمر خورشيد عازف شهير ضحية حادث مروري والفاعل مجهول منذ 40 عاما |
لا يوجد شىء كامل في عالم الجريمة، تعتبر من النظريات الثابتة على مر الأوقات، ولكن هناك لكل قاعدة شواذ دائما، فكما تعرف يوجد الكثير من الجرائم التي تفوقت على هذه النظرية والتي تم تقييدها ضد مجهول، و السنوات عديدة مرت على ارتكابها، ولم يتم التعرق على الجاني، وهذه الجرائم يمكن أن يكون أبطالها فنانين وشخصيات عامة وسياسيين أو مواطنين عاديين، ولكن تفاصيل الجريمة ضلت لغزًا حير رجال الشرطة و المحققين، و في أكثر الحالات دفعتهم إلى تأييد القضية في مايسمى ضد مجهول لاانه لم يتم التعرف على مرتكب هذه الجريمة.
عمر خورشيد يعتبر أحد أشهر عازفي الجيتار في الوطن العربي وله شهرة واسعة، ولد عمر خورشيد في أسرةٍ فنية، و أبوه هو أحمد خورشيد كان أستاذ التصوير السينمائي، و الفنانة شريهان كانت هي أخته غير الشقيقة.
الفنان عمر خورشيد عاش حياة مليئة بالتفاصيل، من بداية شهرته وحتى بعد وفاته، وهذه التفاصيل لعبت دورا أساسيا في انتشار الشائعات من حوله، لكن الشائعة التي تعد الأكثر شهرة وتداولا في حياته حول عازف الجيتار الأشهر فى تاريخ الموسيقى المصرية عمر خورشيد ، هي الشائعات التي انتشرت عن سبب موته.. والسؤال الأهم، كيف توفي عمر خورشيد؟
شهر مايو في التاسع والعشرين من عام 1981 الوسط الفني تلقى خبر موت عازف الجيتار الشهير عمر خورشيد في حادث سيارة غامض مازال هذا الغموض يحيط به حتى يومنا هذا، ولم يبلغ حتى عامه 36 سنة أمام بيته بالهرم وهذا عندما اصطدمت سيارته بعمود إنارة وزوجته دينا والفنانة مديحة كامل كانا متواجدين معه، بعد إكمال عمله بأحد الملاهي الليلية بشارع الهرم.
أخبار ذات صلة:
أفكار مشاريع صغيرة مربحة جدا وغير مكلفة
و زوجة الفنان عمر خورشيد تحكي قصة موته أو مقتله، خلال التحقيقات فقالت "بعد الانتهاء من إحدى الحفلات بشارع الهرم، تفاجئنا بسيارة خضراء كانت تلاحقهم، وبحسب ماقالت دينا فإن هذه السيارة لم تقم بملاحقتهم فحسب، بل بدأ راكبيها في استفزاز عمر خورشيد بشتمه وإهانته هو و زوجته، ثم قامو بالتضييق على سيارته بسيارتهم ومحاولة دفعه إلى الخروج عن الطريق الذي كان يسوق سيارته فيه، ورغم عدة محاولات من عمر خورشيد الجاهدة للسيطرة على السيارة إلا أنه في النهاية خرج عن الطريق ليصطدم بقوة بجزيرةٍ كانت في منتصف الطريق بينما خرج جسده بقوة هائلة من السيارة ليصطدم بأحد أعمدة الإنارة ".
و زوجة الموسيقار الكبير أشارت، إلى أنه من العجب أن السيارة الخضراء المطاردة توقفت ونزل ركابها ليقتربوا من عمر خورشيد لكي يتأكدوا من موته كأنهم كانوا في مهمة لقتله و يجب عليهم التأكد من إتمامها بأي شكل من الأشكال، وبعدما تأكدوا من أن عمر خورشيد لم ينج من حادث السيارة عادوا لسيارتهم واختفوا إلى يمنا هذا بدون معرفتهم.